أين تقع مدينة السويداء

تقع السويداء على بعد 100 كم من جنوب مدينة دمشق في جمهورية سورية، ويحدّها من الجنوب الأردن ومن الغرب محافظة درعا ومن الشرق بادية الشام، وتعتبر السويداء من أكبر مدن جبل العرب فهي موجودة بالقرب من هذه الجبال؛ وهي جبال بركانيّة خامدة منذ القدم، وتشتهر بوجود الآثار الرومانية القديمة التي يعود تاريخ وجودها إلى العصر الحجريّ وعصر الكهوف، وهذا يدلّ على استقرار الإنسان الأول في هذه المنطقة، كما تشتهر بوجود المتحف الذي يضمّ العديد من آثار المحافظة الأثريّة.

وقوع منطقة السويداء في جبال العرب جعلها تتميّز بالمناخ المعتدل، وتُعتبر من البلاد الجبلية؛ فيصل أعلى القمم الجبلية فيها إلى أكثر من 1800متر، كما يوجد بها العديد من الينابيع والأودية، ويوجد بها أيضاً مجموعة من السدود وبحيرة سد الطيبة، وبحيرة سدّ حبران، وبحيرة سدّ العين والعديد من السدود الأخرى، كما يوجد بها العديد من المزارع والقرى.

يعتمد سكان منطقة السويداء على الزراعة والصناعة في العمل وكسب قوتهم؛ فمن أشهر المحاصيل الزراعيّة في محافظة السويداء: التفاح والعنب، والإجاص، واللوزيات، والزيتون، والحبوب، والصناعات؛ كصناعة المشروبات وتقطير العنب، وكذلك صناعة السجاد والأحذية والبلاستيك، والصناعات الغذائية من المحاصيل الزراعية.

يستهدف السياح محافظة السويداء بشكلٍ كبير لأهميتها التاريخية؛ فلقد انطلقت الثورة السورية الكبرى ضد الفرنسين من محافظة السويداء بقيادة القائد سلطان الأطرش، وقامت أولى المعارك بها كمعركة المزرعة التي خسرت بها فرنسا معظم قواتها، وكانت من أكبر المعارك في سورية وانتصر بها ثوار الجبل، كما تضم محافظة السويداء منطقة شهيا وهي منطقة أثرية يوجد بها مسرح روماني وشوارع مرصوفة، وكذلك قنوات كاناتا وهي مدينة أثرية يوجد بها العديد من الكنائس، والمعابد، ومنطقة صلخد التي يوجد بها قلعة ميبه وآثارها، ويوجد بها أيضاً معابد رومانية في منطقة شقا.

• قرية خازمة: وتقع هذه القرية في الجنوب الشرقي من محافظة السويداء، وتعتبر قريةً صغيرةً جداً بالمقارنة مع باقي القرى، وعدد سكانها لا يتجاوز الألف، وتتميّز بغناها بالماء الجوفية الصالحة للشرب.
• قرية حبران: تبعد 15 كم إلى الجنوب الشرقي من محافظة السويداء، ويوجد بها العديد من الآثار الرومانية والنبطية ومعبد وبقايا قصر أثريّ.
• قرية امتان: يوجد بها العديد من المواقع الأثرية ومدرج قديم وقناطر.
• قرية تعلا: تقع في المقرن الشمالي، وكانت في القدم ملجأً حصيناً إبان الحكم العثمانيّ وخلال الاحتلال الفرنسيّ، وتعتبر من المناطق المرتفعة جداً ووعرة الطريق.